من أهم أهداف التربية الموسيقية تنمية الحس الإيقاعي لدى المتعلم إذ يعتبر الإيقاع أحد العناصر الأساسية المكونة للموسيقى فهو ينمو بشكل طبيعي من خلال الأنماط الكلامية ومن ثنايا الإيقاع ينمو اللحن.
تعريف بسيط للإيقاع :
هو علاقة الأصوات ببعضها البعض من حيث استمرار كل منها من حيث الطول والقصر.
الاستجابة الإيقاعية للسامع سابقة على الاستجابة اللحنية وتكون أيسر عموما في تعلمها من العناصر الأخرى. والتدريب السمعي الإيقاعي يأخذ مكانة هامة في تعليم الأطفال لأهميته في حياتهم، حيث يرتبط ذلك بالتعلم اللغوي وصحة إعطاء المقاطع اللفظية زمنا محددا لتصدر الكلمة بصورة أفضل.
تدريبات تهدف إلى التعرف على إدراك العلاقة الزمنية المصاحبة للكلمات، ويقوم المعلم بعرض هذه النماذج ويطلب من التلاميذ ترديدها بعده.و يلاحظ أن هذه النماذج كلها حول بيئتهم سواء كان عرض للأسماء المرتبطة بالأشخاص أو الحيوانات، كذلك جمل قصيرة تعبر عما يدور داخل البيئة. وهذه التدريبات تهدف إلى تقليد النماذج الإيقاعية حيث يتعلمها الطفل من خلال محاكاته للمعلم، كما أنها تنمي قدرته على التذكر الإيقاعي إذ يراعى عند إعطاء هذه النماذج تكرارها حتى يتم إتقانها (إما بالتصفيق أو النقر على الطاولة بقلم أو نقر قلمين مع بعضهما في نفس الوقت).
و لتعلم الإيقاعات سنبدأ خطوة بخطوة ... ومع أول إيقاع عن طريق السماع
ملاحظة :- إيقاع سماعي ثقيل يعتبر أحد أصعب الإيقاعات تعلما
ومن بين الأناشيد التي تنشد عليه أنشودة تأمل في رياض الأرض ... و الأناشيد الطربية الثقيلة بصفة عامة .
- أما رمز أس فهو يعني و جود فراغ ايقاعي أي هناك زمن طفيف
لا نقوم فيه بالضرب على الآلة الإيقاعية .